خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُواْ شُرَكَآئِيَ ٱلَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقاً
٥٢
-الكهف

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَيَوْمَ يَقُولُ } عطف على عند ربّك او على يوم نسيّر الجبال بتقدير ذكّرهم { نَادُواْ شُرَكَآئِيَ } على زعمكم والمراد بالشّركاء { ٱلَّذِينَ زَعَمْتُمْ } انّهم شركاء { فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقاً } اى بين المشركين والشّركاء موبقاً لا يصل بعضهم الى بعضٍ، او جعلنا وصلهم فى الدّنيا سبب هلاكهم فى الآخرة كما قيل: انّ بين بمعنى الوصل.