خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَأَمَّا ٱلْغُلاَمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَآ أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً
٨٠
فَأَرَدْنَآ أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ زَكَـاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً
٨١
-الكهف

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَأَمَّا ٱلْغُلاَمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَآ أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً فَأَرَدْنَآ أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ زَكَـاةً } طهارة من الكفر والشّرك والّذنوب، او نموّاً فانّ غلام القلب اطهر وانمى من غلام الشّيطنة { وَأَقْرَبَ رُحْماً } رحمة وعطفاً على والديه، او هو مأخوذ من الرّحم بالكسر والسّكون والرّحم يفتح الرّاء وكسر الحاء بمعنى القرابة وهذا اوفق بالمعنى اذ القرب بالقرابة اقرب منه بالرّحمة، روى انّهما ابدلا بالغلام المقتول ابنة فولد منها سبعون نبيّاً.