خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

الۤـمۤ
١
ذَلِكَ ٱلْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ
٢
-البقرة

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

تحقيق مراتب الوجود وانّه حقيقة واحدة مشكّكة
{ الۤمۤ }، اعلم انّ الوجود حقيقة واحدة متأصّلة فى التحقّق ظاهرة فى مراتب كثيرة متفاوتة بالشدّة والضّعف والتقدّم والتأخّر متكثّرة بحسب تكثّر التّعيّنات الّتى نشأت من تنزّلاتها والتعيّنات تابعة لها فى التحقّق مجعولة بمجعوليّتها معلولة بمعلوليّتها لا حكم لها فى انفسها لانّها من حيث هى ليست الاّ هى لا معدومة ولا موجودة ولا موصوفة بشيء من توابعهما، والمدارك الحيوانيّة لتقيّدها بالتعيّنات الكثيرة لا تدرك الاّ الموجودات المقيّدة بالتعيّنات من حيث هى مقيّدة ولذا تتوهّم انّ الاصل فى التحقّق والمجعول بالذّات والمحكوم عليه هى التعيّنات وانّ الوجودات امور اعتباريةً لا حقيقة لها ولا عليّة ولا معلوليّة فيها.
واعلم ايضاً انّ مرتبة من تلك الحقيقة غيب مطلق لا خبر عنها ولا اسم لها ولا رسم والاخبار عنها بأن لا خبر عنها من قبيل الأخبار عن المعدوم المطلق بأنه لا خبر عنه والاسم الّذى استأثره الله تعالى لنفسه ولم يظهره لغيره هو فى تلك المرتبة، ومرتبة منها ظهور المرتبة الاولى وتجلّيه تعالى بأسمائه وصفاته وذلك الظّهور يسمّى باعتبارٍ بالواحديّة وباعتبارٍ بالمشيئة كما يسمّى باعتبارٍ بالعرش وباعتبارٍ بالكرّسى وباعتبارٍ بالله وباعتبارٍ بالعلىّ وهى كلمة الله وفعل الله واضافته الاشراقيّة ونور الله فى السّماوات والارض وتسمّى بنفس الرّحمن للتّشبيه بنفس الانسان وهى البرزخ بين الوجوب والامكان والجامع بين الاضداد كلّها وفى تلك المرتبة يجئ الكثرة كما شئت بحسب كثرة الاسماء والصّفات وبحسب كثرة التعيّنات:
تحقيق معنى بسيط الحقيقة كلّ الاشياء
وما قيل انّ بسيط الحقيقة كلّ الاشياء وليس بشئ منها، اشارة الى تلك المرتبة؛ والاّ فمرتبة الوجوب الذّاتىّ لا خبر عنه كما مرّ ووجه كونها كلّ الاشياء انّها ماخوذة لا بشرط والمأخوذ لا بشرطٍ لا ينافى المأخوذ بشرطٍ بل هو مقطوع النّظر عن الشّرط وما ورد فى الايات والاخبار فى بيان هذا الاتّحاد مشيراً الى بقاء المغايرة بين هذه المرتبة وبين الاشياء مثل قوله تعالى
{ { وَهُوَ مَعَكُمْ } [الحديد: 4] وقوله تعالى { فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ ٱللَّهِ } [البقرة: 115] وقوله { { أَلاَ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ } [فصلت: 54] وقوله { ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ } [النور: 35] وقول المعصوم (ع) داخل فى الاشياء لا بالممازجة وقوله (ع) ما رأيت شيئاً الاّ ورأيت الله فيه وغير ذلك ممّا يدلّ على الاتّحاد والمغايرة اجود من قولهم بسيط الحقيقة كلّ الاشياء وليس بشيئ من الاشياء، حيث يحتاج الى هذا القيد ويوهم اتّحاده مع الاشياء ومن حيث انّها مقيّدة بقيودها ومراتب منها ظهورات تلك المرتبة بحسب تنزّلاتها وترقيّاتها وتكثّراتها بحسب التعيّنات وتلك المراتب هى الّتى تسمّى باعتبار بالملائكة الّذين هم قيام لا ينظرون والصّافات صفّاً والمدبّرات امراً والرّكّع والسجّد وعالم الكون المنقسم الى السّماويّات والارضيّات، وباعتبارٍ بالاقلام العالية واللّوح المحفوظ ولوح المحو والاثبات وعالم العين المنقسم الى الاباء العلويّة والامّهات السّفليّة ودار الجنّة وكلّ تلك المراتب نازلها مثال وظهور لعاليها وعاليها حقيقة لنازلها والانسان الّذى هو خلاصة جملة الموجودات ايضاً له مراتب كمراتب العالم وكلّ مرتبة منه حقيقة او رقيقة لما سواه فكلّما يجرى على لسان بشريّته رقيقة وتنزّل وظهور لما يجرى على لسان مرتبة مثاله، وما يجرى على لسان مثاله رقيقة لما يجرى على لسان قلبه، وهكذا وكلّ تلك رقائق لما ثبت فى المشيّة وفضل الانسان بقدر الاستشعار بتلك المراتب والاتّصال بها، ومن لا يدرك من الانسان سوى البشريّة فقدره قدر البهيمة واكثر النّاس غافلون عن تلك المراتب لا يدركون من الانسان سوى ما فى ظاهره والمستشعر بتلك المراتب والمتحقّق بها اذا تكلّم هو او غيره بكلمة يستشعر بحقائق تلك الكلمة وصور حروفها فى المراتب العالية او يتحقّق بها.
تحقيق جريان الحروف المقطّعة على لسان المنسلخ عن هذا البنيان
وما قيل: انّ كلّ حرف من القرآن فى الالواح العالية اعظم من جبل احد؛ صحيح عند هذا الاستشعار او التحقّق، وقد يتحقّق الانسان بالمراتب العالية او يستشعر بها اوّلاً ثمّ ينزّل من تلك المراتب على بشريّته الكلمات الّتى هى رقائق ما يظهر عليه من الحقائق فى تلك المراتب، وقد نقل عن بعض انّه كان اذا سمع كلمة دالّة على المعانى العالية او ذكر كلمة كذلك يأخذه الغشى وينسلخ من بشريّته وربّما كان يتكلّم حين الغشى بالحقائق الالٰهيّة وقد كان رسول الله (ص) يأخذه حالة شبيهة بالغشى حين نزول الوحى وكان (ص) قد يظهر عليه الحقائق حينئذٍ فى تلك المراتب بنحو التّفصيل وتنزّل على بشريّته ايضاً بنحو التَّفصيل وتسمّى النّازلة بكلام الله وبالحديث القدسى، وقد يظهر الحقائق بنحو الاجمال والبساطة وتنزّل على بشريّته كذلك فيعبّر عنها بطريق الاجمال وبالحروف المقطّعة مثل فواتح السّور.
معنى تأويل القرآن وبطونه
وتأويل القرآن عبارة عن ارجاع الفاظه الى حقائقها الثابتة فى تلك المراتب، وبطون القرآن عبارة عن الحقائق الثابتة فى تلك المراتب ولكن المراتب باعتبار كليّاتها سبعاً وباعتبار جزئيّاتها ترتقى الى سبعمائة الف اختلف الاخبار فى تحديد البطون ولعدم امكان التّعبير عن تلك الحقايق للرّاقدين فى مراقد الطّبع الاّ بالامثال كما يظهر الحقائق العينيّة للنّائمين عن هذا العالم بالامثال اختلف الاخبار فى تفسر فواتح السّور وما ورد فى تفسيرها صريحاً او تلويحاً تبلغ اثنى عشر وجهاً فنقول: { الۤمۤ }، امّا بعض حروف الاسم الاعظم القى اليه (ص) تنبيهاً له (ص) حتّى يؤلّفه ويدعو به او هو من الأسرار الّتى لا يطلع عليها احداً او هو مأخوذ من حروف الكلمات الّتى هي اشارة اليها مثل انا الله المجيد او هو مأخوذ من حروف الاسماء الّتى هي اشارة اليها مثل الله، جبرئيل (ع) محمّد (ص) او هو اسم للسّورة او للقرآن كما قيل او هو اسم لله أو لمحمّد (ص) او هى اسماء للحروف البسيطة المركّب منها الكلمات، والمقصود انّ المؤلّف، من مسمّياتها هذا القرآن او السّورة وهى لغتكم وانتم عاجزون عن مثله او هو اشارة الى مراتب وجود العالم او مراتب وجوده (ص) او هو اشارة الى بد وظهور اقوام وآجالهم.
فى الوجوه المحتملة فى اعراب فواتح السور وعدم اعرابها
وقد ذكر اكثر هذه الوجوه فى الاخبار صريحاً وما لم يذكر صريحاً يستفاد منها تلويحاً وسائر ما قيل فيها ضعيف جدّاً وما يترتّب عليها من جهة خواصّها ومزاجها واعدادها فخارج عن اسلوب العربيّة، فإن كان حروف الاسم الاعظم فامّا ان يكون له محلّ من الاعراب اولا، فان كان ذا محلّ من الاعراب فامّا ان يكون مبتدء محذوف الخبر او خبراً محذوف المبتدأ او مفعولاً لمحذوف مثل اذكر او ادع او الّف ممّا يناسب المقام او هو مقسم به منصوبَ بفعل القسم او مبتدأ لما بعده او خبر لما بعده او منادى بتقدير حرف النّداء فهذه ثمانية اوجهٍ تجرى بأعيانها او بامثالها فى جميع الوجوه المحتملة فى { الۤمۤ } الّتى هى اثنا عشر ويحصل من ضرب الثمانيّة فى الاثنى عشر ستّة وتسعون وجهاً ويجرى فى كلّ وجوه عديدة من الاعراب بحسب تركيبه مع ما بعده ونذكر وجوه الاعراب فى واحد من الستّة والتّسعين لتكون ميزاناً للباقى فنقول اذا كان { الۤمۤ } مأخوذا من حروف الاسم الاعظم وكان مبتدء محذوف الخبر تقديره { الۤمۤ } حروف الاسم الاعظم مثلاً فذلك بدل منه او عطف بيان والكتاب صفة لذلك او بدل منه ولا ريب على قراءة الفتح والرّفع "لا" فيه لنفى الجنس او عاملة عمل ليس او ملغاة عن العمل فتلك اثنى عشر والجملة حال او مستأنفة فتلك اربعة وعشرون وخبر "لا" محذوف لشيوع حذف خبر لا حتّى قيل انّه لا خبر لها وفيه صفة لريب او حال عنه لوقوعه فى سياق النفى او حال عن { الۤمۤ } فتلك اثنان وسبعون وهدى حال من الرّيب او من { الۤمۤ } او صفة لريب او خبر مبتدء محذوف او مفعول فعل محذوف بالوجوه الثّلثة فى حمل المصدر على الذّات او تمييز فتلك ستّة عشر وجهاً مضروبة فى الاثنين والسّبعين فيحصل الف ومئة واثنان وخمسون 1152 و { للمتّقين } صفة لهدى او لريب او حال عن الم او عن ريب او خبر مبتدء محذوف او ظرف لغو متعلّق بهدى او بفيه فتلك سبعة مضروبة فى سابقتها تحصل ثمانية آلاف واربعة وستّون 8064، او على الوجوه الاربعة والعشرين الحاصلة عند تركيب لا ريب، لفظ فيه خبر مقدّم { وهدى } مبتدء مؤخّر والجملة صفة لريب او حال منه او حال من الم او مستأنفة فتلك ستّة وتسعون و { للمتّقين } على الوجوه الثمانية باضافة وجه كونه خبراً بعد خبر الى الوجوه السبعة السّابقة فتلك بعد الضّرب سبعمائة وثمانية وستّون تجمع مع الوجوه السّابقة تحصل ثمانية آلاف وثمانمائة واثنان وثلثون 8832، او على الوجوه الاربعة والعشرين { هدى } مبتدء وللمتّقين خبره والمسوّغ تقديم فيه وفيه حال عن هدى او ظرف لغو متعلّق بالخبر او متعلّق بهدى على ضعف والجملة على الوجوه الاربعة فتلك اثنا عشر تضرّب فى الاربعة والعشرين وتحصل مئتان وثمانية وثمانون وتجمع مع السّابقة حتّى تحصل تسعة آلاف ومائة وعشرون 9120، أو نقول على الوجوه الاربعة والعشرين "فيه" خبر لا وهدى صفة للرّيب او حال عنه او عن الم او خبر بعد خبر او خبر مبتدء محذوف او مفعول فعل محذوف بالاوجه الثّلاثة فى حمل المصدر او هدى تميز وللمتّقين صفة بالوجهين او حال بالوجهين او خبر مبتدء محذوف او خبر بعد خبر او لغو بالوجهين فهذه ثلاثة آلاف وستّمائةٍ وثمانية واربعون 3648 أو نقول على الوجوه الاربعة والعشرين فيه صفة لريب او حال عنه او عن "الۤمۤ" وهدى على الوجوه الثّلاثة فى حمل المصدر خبر لا وللمتّقين على الوجوه الثّمانية وبعد الضّرب تحصل الف وسبعمائةٍ وثمانية وعشرون 1728، أو نقول على الاربعة والعشرين فيه على الوجوه الثّلاثة وهدى على التّسعة عشر وللمتّقين خبر لا تحصل بعد الضّرب الف وثلاث مئة وتسعة وستون 1369، أو نقول على الوجوه الاربعة والعشرين فيه هدى جملة معترضة او صفة او حال بالوجهين وللمتّقين خبر لا فهذه بعد الضّرب ستّة وتسعون 96، أو نقول على الاربعة والعشرين فيه هدى خبر لا وللمتّقين على الوجوه التّسعة باضافة كونه خبراً بعد خبر لهدى الى الثّمانية السّابقة فهذه مأتان وستّة عشر 216، أو نقول على الاربعة والعشرين فيه هدى للمتّقين جملة واحدة خبر لا وفيه لغو متعلّق بقوله للمتّقين او بهدى او حال عن هدى فهذه اثنان وسبعون 72 تجمع وتضاف الى مجموع الحاصل السّابق تحصل ستّة عشر الفاً ومائان وتسعة واربعون 16249 او نقول ذلك بدل او عطف بيان على تقدير كون "الۤمۤ" مبتدء محذوف الخبر والكتاب مبتدء وما بعده خبره والجملة حال او مستأنفة والخبر لا ريب محذوف الخبر على الثّلاثة في لفظ لا وفيه صفة الرّيب او حال منه وامّا كونه خبراً بعد خبر او حالاً عن "الۤمۤ" او عن الكتاب فضعيف جدّاً لاحتياج لا ريب حينئذٍ الى تقدير عائد للمبتدء وهدى صفة للرّيب او حال عنه او عن "الۤمۤ" او عن الكتاب او خبر بعد خبر للكتاب او خبر مبتدء محذوف او مفعول فعل محذوف بالاوجه الثّلاثة فى حمل المصدر او هدى تميز وللمتّقين صفة لهدى او لريب او حال عن "الۤمۤ" او عن الكتاب او عن الرّيب او خبر بعد خبر او خبر مبتدء محذوف او ظرف لغو متعلّق بهدى او بفيه فهذه بعد الضّرب اربعة آلاف وسبعمائة واثنان وخمسون 4752، او نقول على الوجوه الاثنى عشر حين كون لا ريب محذوف الخبر خبراً للكتاب فيه هدى صفة لريب او حال منه او من الكتاب او من "الۤمۤ" او خبر بعد خبر او جملة مستأنفة وللمتّقين على العشرة باضافة كونه خبرا بعد خبر لهدى الى التّسعة السّابقة تحصل بعد الضّرب سبعمائة وعشرون 720 او نقول على الاثنى عشر هدى للمتّقين جملة على السّتة وفيه حال من هدى او لغو متعلّق بقوله للمتّقين او بهدى فهذه مأتان وستّة عشر 216، او نقول على الاثنى عشر خبر لا ريب لفظة فيه وهدى صفة للرّيب او حال منه او من "الۤمۤ" او من الكتاب او خبر بعد خبر للكتاب او خبر بعد خبر للا ريب او خبر مبتدء محذوف او مفعول فعل محذوف بثلاثة اوجه فى حمل المصدر او تميز وللمتّقين صفة هدى او صفة ريب او حال عن الرّيب او عن "الۤمۤ" او عن الكتاب او خبر بعد خبر للكتاب او للا ريب او خبر مبتدء محذوف او لغو متعلّق بهدى او بفيه فهذه ثلثة آلاف 3000، او نقول على الوجوه الاثنى عشر فيه صفة لريب او حال عنه او عن الكتاب وهدى خبر لا ريب على الوجوه الثلاثة فى المصدر وللمتّقين على العشرة فهذه الف وثمانون 1080، او نقول على الاثنى عشر فيه على الثّلاثة وهدى على الاثنين والعشرين وللمتّقين خبر لا او على الاثنى عشر فيه هدى صفة او حال عن الرّيب او عن الكتاب او خبر بعد خبر وللمتّقين خبر لا او على الاثنى عشر فيه هدى خبر لا وللمتّقين على العشرة او فيه هدى للمتّقين خبر لا فهذه تسعمائةٍ واثنان وسبعون يجمع مع سابقتها فتصير عشرة آلاف وسبعمائة وستّين 10760 تضاف عليها المجموع السّابق فتصير سبعة وعشرين الفاً وتسعة 27009، او نقول ذلك بدل او عطف بيان والكتاب مبتدء والجملة حال او مستأنفة ولا ريب محذوف الخبر على الثّلاثة حال او معترضة وفيه خبر الكتاب وهدى على الاثنين والعشرين وللمتّقين على التّسعة فهذه بعد الضّرب تصير اربعة آلاف وسبعمائة واثنين وخمسين 4752، او نقول ذلك بدل او عطف بيان والكتاب معطوف مبتدء والجملة على الوجهين ولا ريب محذوف الخبر على السّتّة وفيه صفة لريب او حال عنه او عن الكتاب وهدى على الثّلاثة خبر الكتاب وللمتّقين على التّسعة فهذه الف وتسعمائة واربعة واربعون 1944، او نقول على الاربعة والعشرين عند لا ريب لفظ فيه خبر لا وهدى على الثّلاثة خبر الكتاب وللمتّقين على التّسعة فهذه ستّمائة وثمانية واربعون 648، او نقول ذلك بدل او عطف بيان والكتاب مبتدء والجملة على الوجهين والخبر للمتّقين ولا ريب محذوف الخبر على السّتة وفيه على الثّلاثة وهدى صفة لريب او حال منه او من الكتاب او خبر مبتدء محذوف بالاوجه الثّلاثة فى المصدر او تميز فهذه الف ومائة واثنان وخمسون 1152، او نقول على الاربعة والعشرين عند تركيب لا ريب حين كون للمتّقين خبر الكتاب فيه خبر لا وهدى خبر بعد خبر او صفة للريب او حال عنه او عن الكتاب او خبر مبتدء محذوف او مفعول فعل محذوف على الثّلاثة فى حمل المصدر او تميز فهذه اربعمائة وستّة وخمسون 456، او نقول على الاربعة والعشرين عند لا ريب حين كون خبر الكتاب للمتّقين فيه على الثّلاثة وهدى خبر لا على الثلاثة او على الاربعة والعشرين فيه هدى خبر لا فهذه مئتان واربعون 240، او نقول ذلك بدل او عطف بيان والكتاب مبتدء والجملة على الوجهين ولا ريب محذوف الخبر على السّتة وخبر الكتاب فيه هدى وللمتّقين على التّسعة او على الاربعة والعشرين فيه هدى للمتّقين خبر الكتاب فهذه مئتان واربعون تجمع مع سابقتها وتضاف الى المجموع فتصير ستّة وثلثين الفاً واربعمائة وواحداً واربعين 36441، او نقول "الۤمۤ" محذوف الخبر وذلك مبتدء والكتاب خبره والجملة حال او مستأنفة ولا ريب محذوف الخبر على الثّلاثة فى لفظ لا خبر بعد خبر او حال عن "الۤمۤ" او عن ذلك او مستأنفة وفيه خبر بعد خبر او صفة للريب او حال عنه او عن ذلك او عن "الۤمۤ" وهدى صفة للريب او حال عنه او عن ذلك او عن "الۤمۤ" او خبر بعد خبر او خبر مبتدء محذوف او مفعول فعل محذوف بالاوجه الثّلاثة فى حمل المصدر او تميز وللمتّقين صفة هدى او صفة ريب او حال عن الريب او عن ذلك او عن "الۤمۤ" او خبر بعد خبر او خبر مبتدء محذوف او ظرف لغو بالوجهين فهذه ثلاثة وعشرون الفاً وسبعمائةٍ وستّون 23760، او نقول ذلك مبتدء والكتاب خبره والجملة على الوجهين ولا ريب على الاثنى عشر وجملة فيه هدى على الخمسة وللمتّقين على التّسعة او على الاربعة والعشرين الحاصلة عند تركيب لا ريب جملة فيه هدى للمتّقين على الخمسة وفيه على الاربعة بجعله حالاً عن هدى او ظرفاً للخبر او لهدى او خبراً مقدّماً فهذه الف وخمسمائةٍ وستّون 1560، او نقول جملة ذلك الكتاب على الوجهين ولا ريب على الاثنى عشر وفيه خبر لا وهدى خبر بعد خبر للا ريب او لذلك او خبر مبتدء محذوف او مفعول فعل محذوف او صفة ريب او حال عنه او عن ذلك او عن "الۤمۤ" بثلاثة اوجه فى المصدر او تميز وللمتّقين خبر بعد خبر بالوجهين او خبر مبتدء محذوف او صفة هدى او صفة ريب او حال عن الرّيب او عن ذلك او عن "الۤمۤ" او ظرف لغو متعلّق بهدى او بفيه فهذه ستّة آلاف 6000، او نقول جملة ذلك الكتاب على الوجهين ولا ريب على الاثنى عشر وفيه صفة ريب او حال عنه او عن "الۤمۤ" او عن ذلك وهدى على الثّلاثة خبر لا وللمتّقين على العشرة فهذه الفان وثمان مئة وثمانون 2880، او نقول على الاربعة والعشرين عند تركيب لا ريب فيه على الاربعة وهدى على التّسعة عشر وللمتّقين خبر لا فهذه الف وثمانمائة واربعة وعشرون 1824 او نقول على الاربعة والعشرين فيه هدى خبر لا وللمتّقين على العشرة او فيه هدى للمتّقين بالوجوه الاربعة فى لفظ فيه خبر لا فهذه ثلاثمائةٍ وستّة وثلاثون 336، تجمع مع سابقتها وتضاف الى المجموع الحاصل السّابق فتصير اثنين وسبعين الفاً وثمانمائةٍ وواحداً 72801، او نقول ذلك مبتدء والجملة على الوجهين والكتاب بدل او عطف بيان ولا ريب محذوف الخبر على الثّلاثة خبر ذلك وفيه على الخمسة وهدىً على الاثنين والعشرين وللمتّقين على التّسعة فهذه احد عشر الفاً وثمانمائةٍ وثمانون 11880، او نقول على الاثنى عشر عند تركيب لا ريب لفظ فيه خبر لا وهدىً على الخمسة والعشرين وللمتّقين على العشرة فهذه ثلاثة آلاف 3000، او نقول على الوجوه الاثنى عشر عند لا ريب جملة فيه خبر لا وللمتّقين على العشرة او جملة فيه هدى للمتّقين بالوجوه الاربعة فى لفظ فيه خبر لا فهذه مائة وثمانية وستّون 168، او نقول على الوجوه الاثنى عشر عند لا ريب لفظ فيه على الاربعة وهدىً خبر لا بالثّلاثة وللمتّقين على العشرة فهذه الف واربعمائة واربعون 1440، او نقول على الاثنى عشر عند لا ريب لفظ فيه على الاربعة وهدىً على التّسعة عشر وللمتّقين خبر لا فهذه تسعمائة واثنا عشر 912، او نقول على الاثنى عشر عند لا ريب للمتّقين خبر لا وفيه هدىً على الخمسة باضافة كونها جملة معترضة فهذه ستّون 60 تجمع مع سابقتها وتضاف الى مجموع الحاصل السّابق فتصير تسعين الفاً وتسعمائة وثلاثة وخمسين 90953، او نقول ذلك مبتدء والجملة على الوجهين والكتاب بدل او عطف بيان ولا ريب محذوف الخبر على السّتة وفيه خبر ذلك وهدىً على الاثنين والعشرين وللمتّقين على التّسعة فهذه اربعة آلاف وسبعمائة واثنان وخمسون 4752، او نقول على الاربعة والعشرين عند تركيب لا ريب محذوف الخبر لفظ فيه على الاربعة وهدىً على الثّلاثة خبر ذلك وللمتّقين على التّسعة او على الاربعة والعشرين فيه خبر لا وهدىً على الثلاثة خبر ذلك وللمتّقين على العشرة او فيه على الاربعة وهدىً على الثّلاثة خبر ذلك وللمتّقين خبر لا على ضعف فهذه ثلاثة آلاف وستّمائة 3600 او نقول على الاربعة والعشرين عند لا ريب محذوف الخبر لفظ فيه على الاربعة وهدىً على التّسعة عشر وللمتّقين خبر ذلك او فيه هدىً على الاربعة او على الاربعة والعشرين للمتّقين خبر ذلك وفيه خبر لا وهدىً على الاثنين والعشرين او على الاربعة والعشرين للمتّقين خبر ذلك وفيه على الاربعة وهدىً خبر لا بالثلاثة او على الاربعة والعشرين للمتّقين خبر ذلك وفيه هدىً خبر لا فهذه الفان وسبعمائة وستّون 2760، او نقول على الاربعة والعشرين عند لا ريب محذوف الخبر فيه هدىً خبر ذلك وللمتّقين على التّسعة او للمتّقين خبر لا او فيه هدىً للمتّقين بالوجوه الاربعة فى لفظ فيه خبر ذلك فهذه ثلاثمائةٍ وستّة وثلاثون 336 تجمع مع سابقتها وتضاف الى مجموع الحاصل السّابق فتصير مائة الف والفين واربعمائة وواحداً 102401، او نقول على تقدير كون "الۤمۤ" محذوف الخبر ذلك مبتدء والكتاب مبتدئان والجملة على الوجهين ولا ريب محذوف الخبر بالثّلاثة خبر المبتدء الثّانى وفيه صفة للريب او حال منه او من الكتاب او من ذلك او "الۤمۤ" او خبر بعد خبر لذلك او للكتاب وهدىً خبر بعد خبر بالوجهين او صفة الرّيب او حال منه او من الكتاب او من ذلك او من "الۤمۤ" او خبر مبتدأ محذوف او مفعول فعل محذوف بالثلاثة فى حمل المصدر او تميز وللمتّقين صفة لهدىً او لريب او حال بالوجوه الاربعة او خبر بعد خبر بالوجهين او خبر مبتدء محذوف او ظرف لغو بالوجهين فهذه اثنا عشر الفاً وتسعمائة وستّة وثلاثون 12936، او نقول على السّتة عند لا ريب لفظ فيه خبر لا وهدىً خبر بعد خبر للا ريب او للكتاب او لذلك او صفة لريب او حال بالوجوه الاربعة او خبر مبتدأ محذوف او مفعول فعل محذوف بالوجوه الثّلاثة فى المصدر او تميز وللمتّقين صفة لهدىً او لريب او حال بالاربعة او خبر بعد خبر بالثلاثة او خبر مبتدأ محذوف او ظرف لغو بالوجهين فهذه الفان ومائتان واثنان وثلاثون 2232، او نقول على السّتة عند لا ريب لفظ فيه على السّبعة وهدىً على الثلاثة خبر لا وللمتّقين على الاثنى عشر فهذه الف وخمسمائة واثنا عشر 1512، او نقول على السّتّة عند لا ريب لفظ فيه على السّبعة وهدىً على الاحد والثّلاثين وللمتّقين خبر لا او على السّتّة عند لا ريب فيه هدىً على السّبعة وللمتّقين خبر لا او فيه هدىً للمتّقين بالاربعة فى لفظ فيه خبر لا او فيه هدىً خبر لا وللمتّقين على الاثنى عشر فهذه الف واربعمائة واربعون 1440، او نقول ذلك مبتدء والكتاب مبتدئان والجملة على الوجهين ولا ريب محذوف الخبر بالثّلاثة فى لفظ لا معترضة او حال عن الكتاب او عن ذلك او عن "الۤمۤ" وفيه خبر الكتاب وهدىً صفة ريب او خبر بعد خبر بالوجهين او حال بالوجوه الاربعة او خبر مبتدأ محذوف او مفعول فعل محذوف بالثّلاثة فى لفظ المصدر او تميز وللمتّقين صفة بالوجهين او حال بالاربعة او خبر بعد خبر بالوجهين او خبر مبتدأ محذوف او ظرف لغو بالوجهين فهذه سبعة آلاف وثلاثمائة واثنان وتسعون 7392، او نقول على الاربعة والعشرين عند لا ريب لفظ فيه صفة او حال بالاربعة وهدىً بالثلاثة خبر الكتاب وللمتّقين بالاحد عشر فهذه ثلاثة آلاف وتسعمائةٍ وستّون 3960، او نقول على الاربعة والعشرين فيه خبر لا وهدىً بالثّلاثة خبر الكتاب وللمتّقين على الاحد عشر فهذه سبعمائة واثنان وتسعون 792، او نقول على الاربعة والعشرين عند لا ريب لفظ فيه على الخمسة وهدىً صفة او حال بالاربعة او خبر مبتدأ محذوف او مفعول فعل محذوف بالثّلاثة فى لفظ المصدر او تميز وللمتّقين خبر الكتاب او على الاربعة والعشرين فيه خبر لا وهدىً على الخمسة والعشرين بزيادة كونه خبراً بعد خبر للا ريب على الوجوه السّابقة وللمتّقين خبر الكتاب او على الاربعة والعشرين فيه هدىً خبر لا وللمتّقين خبر الكتاب او فيه على الخمسة وهدىً خبر لا بالثّلاثة او على الاربعة والعشرين عند لا ريب محذوف الخبر فيه هدىً على الخمسة وللمتّقين خبر الكتاب فهذه ثلاثة آلاف وسبعمائة واربعة واربعون 3744، او نقول على الاربعة والعشرين عند لا ريب محذوف الخبر فيه هدىً خبر الكتاب وللمتّقين على الاحد عشر او فيه هدىً للمتّقين بالاربعة فى لفظ فيه خبر الكتاب فهذه مئتان واربعة وستّون 264 تجمع مع سابقتها وتضاف الى مجموع الحاصل السّابق فتصير مائة وستّة وثلاثين الفاً وستّمائة وثلاثة وسبعين 136673.
وهذه وجوه الوجه الواحد من الوجوه السّتة والتّسعين واذا ضرب هذه فى السّتة والتّسعين تحصل ثلاثة عشر الف الف ومائة وعشرون الفاً وستّمائة وثمانية 13120608، وعلى الوجوه المندرجة السّابقة.