خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي ٱلزَّبُورِ مِن بَعْدِ ٱلذِّكْرِ أَنَّ ٱلأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ ٱلصَّالِحُونَ
١٠٥
-الأنبياء

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

الزّبور كتاب داود (ع) والكتاب السّماوىّ ومطلق الكتاب والالواح العالية من اللّوح المحفوظ ولوح المحو والاثبات، والذّكر مصدر بمعنى التّذكّر وكلّ ما يتذكّر به من الاقلام والالواح الرّوحانيّة والجسمانيّة والكتب السّماويّة، والانسان الكامل والولاية والنّبوّة والتّوراة، ومن بعد الذّكر متعلّق بكتبنا او ظرف مستقرّ حال من الزّبور، او خبر مقدّم وانّ الارض (الى آخر الآية) مبتدء مؤخّر والجملة مفعول كتبنا لكونه بمعنى القول، وهذا بعيد جداً ووجوه اعتبار المعنى فى كلّ من وجوه اعتبار اللّفظ بحسبه، والعباد الصّالحون شيعة علىٍّ (ع) فانّهم يملكون ارض العالم الصّغير حين ظهور القائم (ع) بالموت الاضطرارىّ او الاختيارىّ، ويملكون ارض الفردوس كذلك، ويملكون ارض العالم الكبير بالتّصرّف فيها باىّ نحوٍ شاؤا بعد ظهور القائم (ع) ولذلك فسّر الآية باصحاب القائم عجّل الله فرجه.