خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِٱلْلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ مِنَ ٱلرَّحْمَـٰنِ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُّعْرِضُونَ
٤٢
-الأنبياء

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ قُلْ } ردّاً عليهم فى اتّخاذ الآلهة { مَن يَكْلَؤُكُم } اى يحفظكم { بِٱلْلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ مِنَ ٱلرَّحْمَـٰنِ } اى من عقوبته او من قبله ان اراد بكم سوءً والمقصود حملهم على الاقرار بعجز الآلهة، وهذه الآية مثل سوابقها تعريض بمن اتّخذ من دون علىٍّ (ع) اولياء { بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِمْ } تذكّر ربّهم المطلق او ربّهم المضاف او عمّا يذكّرهم به ربّهم من الآيات الآفاقيّة والانفسيّة والآيات العظمى الّتى أعظمها علىّ (ع)، او المراد بذكر ربّهم القرآن او محمّد (ص) او علىّ (ع) ابتداء { مُّعْرِضُونَ } ولهذا لا يتذكّرون انّ آلهتهم عاجزون وان ليس الحافظ من سخط الله الاّ الله.