خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلِسُلَيْمَانَ ٱلرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى ٱلأَرْضِ ٱلَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ
٨١
-الأنبياء

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَ } سخّرنا { لِسُلَيْمَانَ ٱلرِّيحَ عَاصِفَةً } شديدة الهبوب بحيث كان غدوّها شهراً ورواحها شهراً مع انّها كانت رخاءً وتحريكها كان فى لينٍ { تَجْرِي بِأَمْرِهِ } بامر سليمان { إِلَى ٱلأَرْضِ ٱلَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا } اى الشّام، قيل: كان سليمان يسير من الشّام بكرة واليه رواحاً { وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ } فكان اعطاؤنا ما نعطى لمن نعطى وامساكنا ما نمسك ممّن نمسك عن علمٍ بالاعطاء والامساك والمصالح المترتّبة عليهما.