{ وَمِنَ ٱلشَّيَاطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ } اظهار نعمةٍ اخرى لسليمان وهى تسخير الشّياطين والجنّة له، ومن معطوف على الرّيح او مبتدء خبره من الشّياطين كانوا يغوصون فى البحار لاخراج الجواهر النّفسيّة لسليمان (ع) { وَيَعْمَلُونَ عَمَلاً دُونَ ذٰلِكَ } كبناء المدن والقصور العجيبة وعمل الجفون العظيمة كالجواب واختراع الصّنائع الغريبة وصنع ما يشاء من محاريب وتماثيل { وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ } حتّى لا يخرجوا من امره ولا يفسدوا عليه ملكه واهل مملكته.