{ وَإِن جَادَلُوكَ } فى امر الذّبيحة او فى مكانها او فى اكل الذّبيحة دون الميتة بقوله: مالكم تأكلون ما تقتلون بأيديكم ولا تأكلون ما يقتله الله؟ او فى سائر ما فسّر المنسك به { فَقُلِ } على سبيل المتاركة وعدم التّعرّض للمجادلة { ٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ ٱللَّهُ يَحْكُمُ } استيناف فى مقام التّعليل كأنّه قيل: لم تركت الجواب والتّعرّض للجدال؟- فقال: لانّ الله يحكم { بَيْنَكُمْ } اى بيننا وبينكم او بينكم ايّها المتخالفون { يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } اى فيما كنتم تخالفون معى او فيما كنتم تختلفون بينكم.