خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَإِذَا ٱسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى ٱلْفُلْكِ فَقُلِ ٱلْحَمْدُ للَّهِ ٱلَّذِي نَجَّانَا مِنَ ٱلْقَوْمِ ٱلظَّالِمِينَ
٢٨
-المؤمنون

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

لمّا كان المنقطع الفطرة كالعضو الفاسد الّذى يؤذى صاحبه ويفسد ما يجاوره وبقطعه يسلم سائر الاعضاء ويستريح البدن وصار قومه بعد كمال شقاوتهم كالاعضاء الفاسدة وبقطعهم واستيصالهم يستريح الملائكة وخلفاء الله امره تعالى بالحمد على نعمة استيصالهم والاّ فنوح (ع) كما كان يجادل الله فى دفع العذاب عن قومه كان يحزن على هلاكهم لا انّه كان يشكر على استيصالهم.