خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ
٦٦
-المؤمنون

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

اى ترجعون والنّكص لا يكون الاّ فى الرّجوع عن الخير وقد مضى انّ النّاس كلّهم مفطورون على الخير وذاهبون على فطرة الخير ويشبّه الرّاجع عن الدّين والخير ما لم يقطع فطرته بمن يرجع عن المقصد رجوع القهقرى على عقبيه لانّه ببقاء فطرته كان وجهه الى مقصده وان يتنزّل عمّا كان فيه من الخيرات الحاصلة له بفطرته او بكسبه.