خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَيَوْمَ تَشَقَّقُ ٱلسَّمَآءُ بِٱلْغَمَامِ وَنُزِّلَ ٱلْمَلاَئِكَةُ تَنزِيلاً
٢٥
-الفرقان

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَيَوْمَ تَشَقَّقُ ٱلسَّمَآءُ } عطف على يومئذٍ او على يوم يرون الملائكة او متعلّق بالحقّ، او بقوله للرّحمن والجملة معطوفة على سابقتها { بِٱلْغَمَامِ } حال كون السّماء متلبّساً بالغمام او تشقّق بتراكم الغمام وقوّته كأنّ الغمام صار آلة التّشقّق او تشقّق بخروج الغمام الّذى قال الله تعالى: { { هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ ٱللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ ٱلْغَمَامِ وَٱلْمَلاۤئِكَةُ } [البقرة:210] { وَنُزِّلَ ٱلْمَلاَئِكَةُ تَنزِيلاً } فانّّ فى وقت الاحتضار يتشقّق سماء الارواح ويظهر الغمام الحاصل فى الرّوح من كدورات النّفس بالشّهوات والغضبات وينزّل الملائكة رحمةً او نقمةً.