خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ ٱلْمُنْذِرِينَ
١٩٤
-الشعراء

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ عَلَىٰ قَلْبِكَ } اى صدرك او قلبك الحقيقىّ المقابل للصّدر والنّفس فانّ الولاية فى القلب كما انّ الرّسالة واحكامها وكتبها فى الصّدر { لِتَكُونَ مِنَ ٱلْمُنْذِرِينَ } اى من الرّسل الّذين شأنهم الانذار لا من المبشّرين فقط فانّ البشارة المنفكّة عن الانذار شأن الولاية المنفكّة عن الرّسالة، اتى بالغاية قبل تمام المغيّى للاشعار بانّ الانذار انّما هو بنفس القرآن او الولاية لا بكونه بلسانٍ عربىٍّ، هذا على تقدير كون قوله تعالى { بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ }.