خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قَالَ رَبُّ ٱلْمَشْرِقِ وَٱلْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ
٢٨
-الشعراء

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ قَالَ } مصرّاً على ما اجاب به معرّضاً بعدم تنبّههم بالتّنبيه { رَبُّ ٱلْمَشْرِقِ وَٱلْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ } صرّح بسفاهتهم بعد ما صرّح فرعون بجنونه ومقصوده انّ الله الّذى تسأل عنه بما هو لاحدّ له حتّى يجاب بما يطابق السّؤال بل لا يمكن تعريفه الاّ باضافاته الّتى هى مدركة لنا، واصراركم على مطالبة جواب ما هو لعدم تعقّلكم من الله ما يليق بجنابه، ولمّا رأى فرعون اصراره على جوابه الغير المطابق وعدم ارتداعه بالكناية والتّصريح.