{ وَٱجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ ٱلنَّعِيمِ وَٱغْفِرْ لأَبِيۤ } حتّى تهديه الى الطّريق القويم { إِنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلضَّآلِّينَ } عن الطّريق وكان دعاؤه (ع) هذا لاحتمال الهداية له وللوعد الّذى وعده فلمّا تبيّن له انّ فطرته منقطعة وانّه عدوٌّ لله بالذّات والفطرة تبرّأ منه.