خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَٱنظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ
٥١
-النمل

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ فَٱنظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ } قرئ بكسر الهمزة على الاستيناف بجعله جواباً لسؤالٍ مقدّرٍ، وقرئ بفتح الهمزة على ان يكون بتقدير الّلام او الباء او فى، او على ان يكون بدلاً من اسم كان او خبراً لكان وكيف يكون حينئذٍ حالاً او على ان يكون انّا دمّرناهم خبر مبتدءٍ محذوفٍ { وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ } قيل كان لصالح (ع) بالحجر الّتى هى بلاد ثمود مسجد فى شعب يصلّى فيه وقد وعدهم نزول العذاب بعد ثلاثة ايّام فقال التّسعة الارهاط يزعم انّه يفرغ منّا بعد ثلاثة فانّا نفرغ منه ومن اهله قبل الثّلاثة فذهبوا الى الشّعب ليقتلوه فوقع عليهم صخرة فطبّقت عليهم فم الشّعب فهلكوا ثمّ وهلك الباقون فى اماكنهم بالصّيحة.