خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَمَآ أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
٦٠
-القصص

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَمَآ أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَزِينَتُهَا } هذا جمع بين التّزهيد والتّشويق كما انّ الاوّل كان جمعاً بين الانذار والتّبشير { وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيْرٌ } ممّا اوتيتم يعنى ان كان ما اوتيتم خيراً باعتقادكم فما عند الله خيرٌ منه، او لفظ الخير مجرّد عن معنى التّفضيل والاّ فلا نسبة بين ما عند الله وما عندكم { وَأَبْقَىٰ } ممّا عندكم على اعتقادكم { أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } ذلك او لا يكون لكم عقل فتتركون ما عند الله وتأخذون ما عندكم.