خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

أَمْ حَسِبَ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلسَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ
٤
مَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ ٱللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ ٱللَّهِ لآتٍ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ
٥
-العنكبوت

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ أَمْ حَسِبَ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلسَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا } الآية الأولى تسليةٌ للمؤمنين وهذه تخويف للمسيئين { سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ مَن كَانَ يَرْجُو لِقَآءَ ٱللَّهِ } اى يرغب ويطلب او يخاف ويهرب فانّ الرّجاء قد يستعمل بمعنى الخوف فيكون تهديداً وترغيباً { فَإِنَّ أَجَلَ ٱللَّهِ لآتٍ } فليثبت الرّاغب على رغبته، وليزعج الخائف عمّا يخوّفه { وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ } لاقوالكم القاليّة والحاليّة { ٱلْعَلِيمُ } بجميع اعمالكم ونيّاتكم فليحذر المسيء وليرغب المحسن وهذه الجملة جوابٌ لسؤالٍ مقدّرٍ كأنّه قيل: هل يقع لقاء الله.