{ فَإِذَا رَكِبُواْ فِي ٱلْفُلْكِ } عطف باعتبار المعنى كأنّه قال اذا كانوا فى البرّ مطمئنّين كانوا غافلين عن الله والآخرة مهتمّين بامر الحيٰوة الدّنيا فاذا ركبوا فى الفلك وخافوا على الحيٰوة الدّنيا { دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ } اى الطّريق اليه لا الملّة او الاسلام او الايمان فانّ الآية عامّة لذوى الملل الآلهيّة وغيرهم { فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى ٱلْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ } بالله او بالآخرة او بالدّين او يصيرون مشركين.