{ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ ٱللَّهِ } النّعمة كالرّحمة الولاية وكلّما صدر منه او انتهى اليها { وَفَضْلٍ } منه قد مضى انّ الفضل الرّسالة وقبول احكامها والمجازاة بها ولذلك فسّر النّعمة بعلىّ (ع) والفضل بمحمّد (ص) والتّنكير فيهما للتّفخيم { وَأَنَّ ٱللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ } قرئ بفتح الهمزة للعطف على نعمة وقرئ بكسر الهمزة للعطف على يستبشرون او لكونها حالاً.