{وَلَوْ تَرَىٰ} لو للتّمنّى او للشّرط، واذا كانت للشّرط كان الجزاء محذوفاً اى لرأيت امراً عجيباً والجملة حاليّة بتقدير القول على الاوّل والخطاب عامّ او خاصّ بمحمّد (ص) {إِذِ ٱلْمُجْرِمُونَ نَاكِسُواْ رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ} المضاف يقولون {رَبَّنَآ أَبْصَرْنَا} بعد رجوعنا اليك او فى الدّنيا لكن لم نعمل قالوا ذلك اعترافاً بتقصيرهم {وَسَمِعْنَا} منك وقبلنا او سمعنا فى الدّنيا من انبيائك (ع) لكن لم نعمل {فَٱرْجِعْنَا} الى الدّنيا {نَعْمَلْ صَالِحاً} بعدما رأينا عظمتك وشاهدنا عقوبتك {إِنَّا مُوقِنُونَ} من غير شكٍّ وريبٍ.