{ وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ } يعنى من جهة دنياهم او من جهة آخرتهم { سَدّاً ومِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً } حتّى لا يبصروا من جهة دنياهم شيئاً يعتبروا به ولا من جهة آخرتهم { فَأغْشَيْنَاهُمْ } من جميع جوانبهم { فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ } قدّامهم وخلفهم ولا ايمانهم وشمائلهم لاغشائهم بالسّدّين، ولا يبصرون ما تحت اقدامهم لمنع الغلّ ذلك، ولا ما فوق رؤسهم لذلك، وذكر فى نزول الآية اشياء من اراد فليرجع الى المفصّلات.