خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ جَآءَكُـمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِٱلْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَآءَكُـمْ بِهِ حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ ٱللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولاً كَذَلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ
٣٤
-غافر

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَلَقَدْ جَآءَكُـمْ } عطف او حال فيه معنى التّعليل { يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِٱلْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَآءَكُـمْ بِهِ حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ } اقررتم به لارتضائكم بالغائب عن انظاركم دون الحاضر عندكم وجعلتموه خاتم الرّسالة و { قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ ٱللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولاً } او المعنى حتّى اذا هلك بقيتم على كفركم وقلتم: لن يبعث الله من بعده رسولاً { كَذَلِكَ } الضّلال الّذى كنتم انتم واسلافكم عليه { يُضِلُّ ٱللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ } متجاوزٌ عن حدّه { مُّرْتَابٌ } اى شأنه الارتياب وليس له حالة يقين بما ينبغى ان يتيقّن.