خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ ٱلأَشْهَادُ
٥١
-غافر

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ ٱلأَشْهَادُ } المراد بالحياة الدّنيا ان كان الحياة المصاحبة للحياة الحيوانيّة الطّبيعيّة فالمراد بالنّصرة نصرتهم فى دينهم لا فى دنياهم لانّ اكثر الانبياء لم ينصروا بحسب دنياهم، وان كان المراد الحياة البرزخيّة فلا اشكال، والمراد بالاشهاد الانبياء (ع) واوصيائهم (ع).