{إِنَّ ٱلسَّاعَةَ لآتِيَـةٌ لاَّ رَيْبَ فِيهَا} قد مضى فى اوّل البقرة وجه عدم الرّيب فى الكتاب مع كثرة المرتابين فيه فقس عليه وجه عدم الرّيب فى القيامة والسّاعة وظهور القائم (ع) والرّجعة مع كثرة المرتابين فيها {وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ} لا يذعنون بها او لا يؤمنون بالله حتّى يعلموا مجيء السّاعة، او لا يؤمنون بك حتّى يصدّقوك فى مجيء السّاعة.