خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقَّاهَآ إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
٣٥
-فصلت

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَمَا يُلَقَّاهَا } اى هذه السّجّيّة والخصلة الّتى هى دفع الاساءة بالحسنة { إِلاَّ ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ } لانّ النّفس فى جبّلتها هيجان الغضب عند ورود ما لا يلائم، والغضب اقتضاؤه الدّفع بأشدّ ما يمكن فمن لا يمكن له حبس النّفس عن هيجان غضبها لا يدرك من هذه الخصلة شيئاً { وَمَا يُلَقَّاهَآ إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } من كمالات الانسان وقد قيل بالفارسيّة: "نيكى رانيكى خرخارى، بدى را بدى سكَ سارى، بدى رانيكى كار عبد الله انصارى" والخطاب عامّ او خاصّ بمحمّد (ص) مع التّعريض بامّته.