خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَيَسْتَجِيبُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَٱلْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ
٢٦
-الشورى

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَيَسْتَجِيبُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ } اى يستجيبهم فى دعائهم مطلقاً، او فى دعائهم لله ولقائه، او فى دعائهم لاخوانهم بظهر الغيب كما فى الخبر والمراد بالايمان الاسلام، او الايمان الخاصّ، وعلى الاوّل فالمراد بالعمل الصّالح البيعة الخاصّة والايمان الخاصّ، او المعنى يستجيب الّذين آمنوا لله وللنّبىّ (ص) فى مودّة اقربائه (ص) { وَيَزِيدُهُم } على مسؤلهم { مِّن فَضْلِهِ وَٱلْكَافِرُونَ } بولاية علىٍّ (ع) { لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ } وللاشارة الى انّ عذاب الكافرين من لواحق اعمالهم ومن توابع مشيّته بالعرض غيّر الاسلوب.