خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ
٤١
أَوْ نُرِيَنَّكَ ٱلَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُّقْتَدِرُونَ
٤٢
-الزخرف

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ أَوْ نُرِيَنَّكَ ٱلَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُّقْتَدِرُونَ } روى انّه (ص) اُرى ما يلقى عترته من امّـته بعده فما زال منقبضاً ولم ينبسط ضاحكاً حتّى لقى الله تعالى، وروى جابر بن عبد الله الانصارىّ قال: انّى لادناهم من رسول الله (ص) فى حجّة الوداع بمنى قال "لالقينّكم ترجعون بعدى كفّاراً يضرب بعضكم رقاب بعضٍ، وايم الله لئن فعلتموها لتعرفّنى فى الكتيبة الّتى تضار بكم" ثمّ التفت الى خلفه فقال: او علىّ، ثلاث مرّات فرأينا انّ جبرئيل غمزه، فانزل الله على اثر ذلك { فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ } بعلىّ بن ابى طالب (ع)، وعن الصّادق (ع) فامّا نذهبنّ بك يا محمّد (ص) من مكّة الى المدينة فانّا رادّوك اليها ومنتقمون منهم بعلىّ بن ابى طالب (ع).