خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ ٱلْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَٱلصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَاْ أَخْبَارَكُمْ
٣١
-محمد

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ } بالامر بالجهاد او بمطلق التّكليف او بالبلايا وحوادث الدّهر، او بالخطرات ووسوسة الشّيطان والقائه الشُّبَه فى قلوبكم { حَتَّىٰ نَعْلَمَ ٱلْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ } يعنى حتّى يظهر علمنا او نعلم فى مظاهرنا { وَٱلصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَاْ أَخْبَارَكُمْ } الّتى تخبرونها عن انفسكم من انّكم آمنتم بالله ورسوله وصدّقتم رسوله فيما جاء به، او نبلو اخباركم الّتى يخبرون عنكم من انّكم دبّرتم خلاف ما قاله الرّسول (ص) فى علىٍّ (ع)، او نبلو اخباركم الّتى تخبرونها عن غيركم، وقرئ الافعال الثّلاثة بالغيبة ايضاً.