خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّمَا ٱلْحَيَٰوةُ ٱلدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلاَ يَسْأَلْكُمْ أَمْوَٰلَكُمْ
٣٦
-محمد

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ إِنَّمَا ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ } قد تكرّر فى ما سلف بيان اللّعب واللّهو فاذا كان الدّنيا لعب الاطفال فما لكم تتعلّقون بها وتضعفون لذلك عن مقاتلتهم او محاجّتهم { وَإِن تُؤْمِنُواْ } بعلىٍّ (ع) { وَتَتَّقُواْ } عن مخالفته { يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلاَ يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ } يعنى ان لم تؤمنوا لعلىٍّ (ع) ولم تتّقوا عن مخالفته يسألكم اموالكم اعتباراً لمفهوم المخالفة، او المعنى ان تؤمنوا يؤتكم اعواض أعمالكم ولا يسألكم جميع اموالكم حتّى تثقل عليكم الايمان به، والضّمير فى يؤتكم ويسئلكم لله او لمحمّدٍ (ص) او لعلىٍّ (ع).