خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَمَا جَآءَنَا مِنَ ٱلْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ ٱلْقَوْمِ ٱلصَّالِحِينَ
٨٤
فَأَثَابَهُمُ ٱللَّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذٰلِكَ جَزَآءُ ٱلْمُحْسِنِينَ
٨٥
-المائدة

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

ويقولون { مَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِٱللَّهِ } بعد معرفة الحقّ وطلبه { وَمَا جَآءَنَا مِنَ ٱلْحَقِّ } وقد كنّا طالبين له ووجدناه { وَ } الحال انّا { نَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا } جنّته او محضره { مَعَ ٱلْقَوْمِ ٱلصَّالِحِينَ فَأَثَابَهُمُ ٱللَّهُ بِمَا قَالُواْ } بلسان القال والحال او بلسان القال قريناً بالاعتقاد فانّه عبادة لسانيّة وكمال الايمان باقرار اللّسان منبئاً عن الجنان { جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذٰلِكَ جَزَآءُ ٱلْمُحْسِنِينَ } وقد نقل انّ نزول الآية فى النّجاشىّ وبكائه حين قرأ جعفر بن أبى طالب (ع) وقت هجرته الى الحبشة عليه آياً من القرآن.