{قَالَ إِن كُنتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّادِقِينَ فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَآءُ لِلنَّاظِرِينَ قَالَ ٱلْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ} اى من خواصّهم خطاباً للملأ الاخرى حوله من غير الخواصّ ولعلّ فرعون شاركهم فى هذا القول بقرينة قوله فماذا تأمرون فلا ينافيه ما فى الشّعراء من قوله تعالى: قال للملأ حوله ويحتمل ان يكون قوله تعالى: يريد ان يخرجكم مستأنفاً من فرعون وان يكون هذا مع ما فى الشّعراء فى مجلسين {إِنَّ هَـٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُمْ مِّنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ} وتشيرون.