{ قَالَ ٱلْمَلأُ مِن قَوْمِهِ } اى المترفون والرّؤساء، فانّ الاتباع لا شأن لهم الاّ القبول والتّقليد وعدم اتّباعهم للانبياء لانّ نظرهم الى الدّنيا وكان المترفون فى نظرهم اجلّ شأناً من الانبياء { إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ } لما رأوه مخالفاً لسيرتهم المحبوبة الدّنيويّة الّتى يحسبونها احسن ما يكون فانّ كلّ حزب بما لديهم فرحون، ولذا اكّدوه بتأكيداتٍ.