{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِنَّمَا ٱلْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ } ابداء حكمٍ آخر { فَلاَ يَقْرَبُواْ ٱلْمَسْجِدَ ٱلْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـٰذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً } بسبب قلّة تجارتكم لمنع المشركين عن التردّد الى بلدتكم فثقوا بالله وارجوا فضله { فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَآءَ } التّعليق على المشيّة لقطع الاغترار بالوعد ولانّه لم يكن لكلّهم وقد انجز وعده بعد اجلاء المشركين بتبسّط اهل المدنية ومكّة على سائر البلاد وبعد ذلك بتوجّه اهل الشّرق والغرب اليها { إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ } بعواقب اوامره ونواهيه { حَكِيمٌ } لا يأمر ولا ينهى الا لمصلحةٍ وحكمةٍ.