خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَأَذَانٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى ٱلنَّاسِ يَوْمَ ٱلْحَجِّ ٱلأَكْبَرِ أَنَّ ٱللَّهَ بَرِيۤءٌ مِّنَ ٱلْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي ٱللَّهِ وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
٣
-التوبة

تفسير الحبري

وَقَوْلُهُ:
{ وَأَذَانٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى ٱلنَّاسِ يَوْمَ ٱلْحَجِّ ٱلأَكْبَرِ }.
والمُوَذِّنُ ـ يَوْمَئِذٍ ـ عَن الله وَرَسُولِهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ عَلِيٌّ بنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ، أَذَّنَ بِأَرْبَعٍ:
لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ اِلاَّ مُؤْمِنٌ.
وَلا يَطُوْفَنَّ بِالبَيْتِ عُرْيانٌ.
وَمَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] أَجَلٌ فَأَجَلُهُ اِلى مُدَّتِهِ.
وَلَكُمْ أَنْ تَسِيْحُوْا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ.
مستدركات المؤلف على تفسيره
ـ فُراتٌ، قالَ:
حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بنُ الحَكَمِ ـ معنعناًـ:
عن حكيم بن جُبَيْرٍ، قالَ: سَمِعْتُ عليَّ بنَ الحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ يقولُ: وَالله، إنَّ لِعَلِيّ بِنِ أَبي طَالِبٍ لإَسْماً في كِتابِ الله ما يَعْرِفُونَهُ.
قالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِداكَ، إسْمٌ؟
قالَ: نَعَمْ.
قُلْتُ: وَأَيُّ اسْمٍ؟
قالَ: أَلَمْ تَسْمَعْ الله يَقولُ: { وَأَذَانٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى ٱلنَّاسِ يَوْمَ ٱلْحَجِّ ٱلأَكْبَرِ }.
هُوَ وَالله الأَذانُ.
الحَسكانيُّ:
حَدَّثَنَا الحَاكِمُ أَبو عَبْدِ اللهِ الحافظُ، قِرَاءةً وإمْلاءً: حَدَّثَنَا أَبو الحَسَنِ عَليُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَقَبَةَ الشَّيْبَانيُّ بِالْكُوفَةِ:
حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بنُ الحَكَمِ الحِبَريُّ:
عن عَفَّان بن مُسْلمٍ، عن حَمَّاد بن سَلَمة، عن سماك، عن أَنَس: أَنَّ رَسُول الله بَعَثَ بَراءَةَ مَعَ أَبي بَكْرٍ ا لى أَهْل مَكَّةَ، فَلمَّا أَنْ قَفَّاهُ، دَعاهُ فَبَعَثَ عَلِيّاً وقالَ:
"لاَ يُبَلِّغُهَا اِلاَّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِي" .