خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى ٱلْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدَاً وَقَالَ يٰأَبَتِ هَـٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بَيۤ إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ ٱلسِّجْنِ وَجَآءَ بِكُمْ مِّنَ ٱلْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ ٱلشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِيۤ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَآءُ إِنَّهُ هُوَ ٱلْعَلِيمُ ٱلْحَكِيمُ
١٠٠
-يوسف

تفسير فرات الكوفي

{ هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقاً100 }
فرات قال: حدّثني سعيد بن عمر القرشي! قال: حدّثني الحسين بن عمر الجعفري [ب: الجعفي] قال: حدّثني أبي قال:
كنت أدمن الحج فأمرّ على علي بن الحسين [عليهما السلام. ر، ب] فأسلم عليه ففي بعض حججي غدا علينا علي بن الحسين [عليهما السلام. ر، ب] [و. ب] وجهه [مشرق. أ] فقال [جائني. أ. ب: رأيت] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ليلتي هذه حتى آخذ بيدي فأدخلني الجنة فزوجني حوراء فواقعتها فعلقت [ب: فعلقته] فصاح بي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي بن الحسين سمّ المولود منها زيداً.
قال: [فما. ب] قمنا من مجلس علي بن الحسين ذلك اليوم وعلي [بن الحسين. ر، ب] يقص الرؤيا حتى أرسل المختار بن أبي عبيدة بأم زيد أرسل بها إليه المختار بن أبي عبيدة. هدية إلى علي بن الحسين [عليه السلام. ب] شراها ثلاثين [أ: بثلاثين] ألفاً، فلما رأينا إِشغافه بها تفرقنا من المجلس، فلما كان من قابل حججت ومررت على علي بن الحسين [عليه السلام. أ] لأسلم عليه فأخرج بزيد على كتفه الأيسر وله ثلاثة أشهر وهو يتلو هذه الآية ويومئ بيده إِلى زيد وهو يقول: { هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقاً }.