{ إِنَّما أنت منذرٌ ولكل قومٍ هاد7 }
فرات قال: حدّثنا الحسين بن الحكم معنعناً:
عن عبد الله بن عطاء قال: كنت جالساً مع أبي جعفر عليه السلام قال: نزل في
علي [بن أبي طالب. أ، ب] عليه السلام: { إِنّما أنت منذر ولكل قومٍ هاد } فالنبي صلى الله
عليه وآله وسلم [قال أنا. ر] المنذر وبعلي يهتدي المهتدون.
فرات قال: حدّثنا [محمد بن القاسم. ب. ر: الحسين بن سعيد]
معنعناً:
عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: "دعا رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم بطهورٍ فلما فرغ أخذ بيد علي [بن أبي طالب. ر. عليه السلام. ب]
فالتزمها بيده [ر، أ:يده] ثم قال: { إِنَّما أنت منذر } ثم ضم يد علي [بن أبي طالب
عليه السلام. ر] إِلى صدره وقال: { ولكل قومٍ هاد }.
ثم قال: يا علي أنت أصل الدين ومنار الإيمان وغاية الهدى وأمير الغر [ر: غر]
المحجلين أشهد لك بذلك" .
فرات قال: حدّثني الحسن بن عبد الله بن البراء بن عيسى التميمي
معنعناً:
عن أبي جعفر عليه السلام [في قوله: { إِنَّما أنت منذر ولكل قوم هاد }. أ، ب]
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "أنا المنذر وأنت يا علي الهادي إِلى أمري" .
فرات قال: حدّثنا علي بن محمد بن مخلد الجعفي معنعناً:
عن ابن مسعود [رضي الله عنه. ر] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم: "لما أسري بي إلى السماء لم يكن بيني وبين ربي ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا سألت
ربي حاجة [أ: حاجة سألت] إِلا أعطاني خيراً منها فوقع في مسامعي: { إِنَّما أنت منذر ولكل
قوم هاد } فقلت: إِلهى أنا المنذر فمن الهادي؟ فقال الله ذاك [ر: ذلك] علي بن أبي طالب
غاية المهتدين وإِمام المتقين وقائد الغر المحجلين [ومن يهدي. ب. أ، ر: من] أمتك برحمتي
إِلى الجنة" .