خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِيۤ ءَاذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي ٱلْقُرْءَانِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَىٰ أَدْبَٰرِهِمْ نُفُوراً
٤٦
-الإسراء

تفسير فرات الكوفي

{ وإذا ذكرت ربّك في القرآن وحده ولّوا على أدبارهم نفوراً46 }
[قال: حدثنا. ب] فرات [بن إِبراهيم الكوفي. أ، ب. قال: حدثني يحيى بن زياد. ر، أ] معنعناً:
عن عمرو بن شمر قال: سألت جعفر بن محمد عليهما السلام: إني أؤم قومي فأجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، قال: نعم فاجهر بها قد جهر بها رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم. أ، ب] ثم قال: إن رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم. ب، ر] كان من أحسن الناس صوتاً بالقرآن فإذا قام [من. ر] الليل يصلي جاء أبو جهل والمشركون يستمعون قراءته فإذا قال: بسم الله الرحمن الرحيم وضعوا أصابعهم في آذانهم وهربوا، فإذا فرغ من ذلك جاؤوا فاستمعوا [قال. أ، ب]: وكان أبو جهل يقول: إن ابن أبي كبشة ليردد اسم ربه [إنه. خ، ر] ليحبه. فقال جعفر [عليه السلام. ب]: صدق وإن كان كذوباً. قال: فأنزل [ب، أ: وأنزل] الله: { وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفوراً } وهو: بسم الله الرحمن الرحيم.