خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ مِنَ ٱلْمَآءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً
٥٤
-الفرقان

تفسير فرات الكوفي

{ وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً54 }
قال: حدثنا علي بن محمد بن مخلد الجعفي معنعناً:
عن ابن عباس رضي الله عنه في قول الله عز وجل [ر: تعالى]: { وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً } قال: خلق الله نطفة بيضاء مكنونة فجعلها في صلب آدم ثم نقلها من صلب آدم إلى صلب شيث ومن شيث إلى صلب أنوش ومن صلب أنوش إلى صلب قينان حتى توارثتها كرام الأصلاب في مطهرات الأرحام حتى جعلها الله في صلب عبد المطلب ثم قسمها نصفين فألقى نصفها [ر، أ: فألقاها] إلى صلب عبد الله ونصفها إلى صلب أبي طالب وهي سلالة فولد من عبد [أ، ب: لعبد] الله محمد [صلى الله عليه وآله وسلم. أ، ب] ومن أبي [أ، ب: ولأبي] طالب [عليه السلام] علي [عليه السلام. أ، ب. ر: عليهما الصلاة والسلام] فذلك قول الله [ب: قوله. تعالى. ب، ر]: { وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً } زوج فاطمة بنت محمد [صلى الله عليه وآله وسلم. ب] فعلي من محمد ومحمد من علي والحسن والحسين وفاطمة [عليهم السلام. ب] نسب وعلي الصهر [ب: صهر].