{ قُلْ: إنّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ أنْ تقوموا لِلهِ مَثْنَى وَفُرادى46 }
[قال: حدثنا. أ، ب] فرات بن إبراهيم الكوفي معنعناً:
عن أبي حمزة الثمالي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى [أ، ب:
عز ذكره]: { قل إّنما أعظكم بواحِدة } [قال. أ، ب]: إنما أعظكم بولاية علي [و] هي
الواحدة التي قال الله: إنما أعظكم بواحدة.
فرات قال: حدثني عبيد بن كثير معنعناً:
عن عمر بن يزيد قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله [تبارك و. أ]
تعالى: { قل: إنما أعظكم بواحدة } قال: يعني الولاية [ر: بالولاية]. فقلت: وكيف ذلك؟
قال: أما أنه لما نصبه للناس فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، ارتاب الناس وقالوا: إن
محمداً ليدعونا في كل وقت إلى أمرٍ جديد وقد بدأنا بأهل بيته يملكهم رقابنا. فأنزل الله
[تعالى. ر] على نبيه [ب: عليه]: يا محمد قل إنما أعظكم بواحدة فقد أديت إليكم ما
افترض عليكم ربكم: أما مثنى فيعني [ر: يعنى] طاعة رسول الله وأمير المؤمنين
[عليه السلام. ب] وأما قوله { وفرادى } فيعني طاعة الإمام من ذريتهما من بعده [ر:
بعدهما].
فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعناً:
عن عمر بن يزيد قال: سألت أبا عبد الله جعفر [بن محمد. ر] عليهما السلام عن
قول الله تعالى: { قل إنما أعظكم بواحدة } قال: يعني بالولاية. فقلت: وكيف ذلك؟ قال:
إنه لما نصب [النبي (ص) أمير المؤمنين (ع).ع] للناس فقال: "من كنت مولاه فعلي مولاه" ،
ارتاب الناس وقالوا: إن محمداً يدعونا في كل وقت إلى أمر جديد وقد بدأنا بأهل بيته
يملكهم رقابنا. فأنزل الله على نبيه بذلك قرآناً فقال: يا محمد { قل إنما أعظكم بواحدة } فقد
أديت إليكم ما افترض عليكم ربكم. فقلت: ما يعني بقوله: { أن تقوموا لله مثنى
وفرادى }؟ فقال: [قوله. ر] أما { مثنى } فيعني طاعة رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم.
أ، ب] وأمير المؤمنين [عليه السلام. أ، ب] وأما [قوله. ر، أ] { وفرادى } فيعني طاعة الإمام
من ذريتهما من بعده [ر، ع: بعدهما] لا والله ما عنى غير ذلك.
فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعناً:
عن عمر بن يزيد بياع السابري قال: سألت [ر، أ (خ ل): سمعت] جعفر بن
محمد عليهما السلام عن قول الله تعالى: { قل إنما أعظكم بواحدة } قال: بالولاية { أن تقوموا لله
مثنى وفرادى } الأئمة من ذريتهما.