قال: حدثنا محمد [ب: أحمد] بن أحمد [بن علي. أ، ب] قال: حدثنا
محمد بن عماد البربري أبو أحمد قال: حدثنا محمد بن يحيى - ولقب ابنه [ب: أبيه] داهر -
الرازي، قال: حدثنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن موسى بن المسيب عن
سالم بن [أبي] الجعد:
"عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني وليعة قال: وكانت بينه وبينهم شحناء في
الجاهلية قال: فلما بلغ إلى بني وليعة استقبلوه لينظروا ما في نفسه قال: فخشي القوم فرجع
إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: [يا رسول الله. ر] إن بني وليعة أرادوا قتلي ومنعوا
لي [ب: إلي] الصدقة فلما بلغ بني وليعة الذي قال لهم الوليد بن عقبة عند رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم أتوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا: يا رسول الله لقد
كذب الوليد ولكن [كان. ر] بيننا وبينه شحناء في الجاهلية فخشينا أن يعاقبنا بالذي
بيننا وبينه. قال: فقال النبي [أ، ب: رسول الله]: لتنتهن يا بني وليعة أو لأبعثن إليكم [ر:
لكم] رجلاً عندي كنفسى يقتل مقاتليكم ويسبي ذراريكم هو هذا حيث ترون - ثم
ضرب بيده على كتف [أمير المؤمنين. ر] علي [بن أبي طالب عليه السلام. ر]" وأنزل الله في
الوليد آية { يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا
على ما فعلتم نادمين }.