خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي ٱلْمَوْتَىٰ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَىٰ وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ ٱلطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ ٱجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ٱدْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَٱعْلَمْ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
٢٦٠
-البقرة

غريب القرآن

وقولهُ تعالى: { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي ٱلْمَوْتَىٰ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَىٰ وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ ٱلطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ } قال زيدُ بن علي عليهما السَّلامُ: ليطمئن قَلبي بالعَيانِ، مع طمأنينتي بِغَيبةٍ. ويقالُ فليَخلد. والطَّيرُ أَربعةٌ: الدِّيكُ، والطَّاووسُ، والغُرابُ، والحمَامُ وقالَ فِي قَولِهِ لِّيَطمَئِنَ قَلْبي معناهُ إِنَّكَ تُجيبُني إِذَا دَعَوتُكَ وتُعطينِي إِذَا سَأَلتُكَ. فصُرْهُنَّ إِليكَ أَي ضُمُّهُنَّ إِليكَ. وصُرهُنَّ: أَي قَطّعهُنَّ وشَقِّقْهُنَّ. وهي بالنَبطيةِ صريه.