خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِذْ أَنتُمْ بِالْعُدْوَةِ ٱلدُّنْيَا وَهُم بِٱلْعُدْوَةِ ٱلْقُصْوَىٰ وَٱلرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدتُّمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي ٱلْمِيعَادِ وَلَـٰكِن لِّيَقْضِيَ ٱللَّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ
٤٢
-الأنفال

غريب القرآن

وقوله تعالى: { إِذْ أَنتُمْ بِالْعُدْوَةِ ٱلدُّنْيَا وَهُم بِٱلْعُدْوَةِ ٱلْقُصْوَىٰ } والعُدْوةُ: شَفيرُ الوَادي. والدُّنيَا: الأَدنى، وهو الأَقربُ. والقُصوى: الأَبْعَدُ. فالمُؤمنوُن كانُوا بِالعُدوةِ الدُّنيَا. والكَافِرونَ بِالعُدوةِ القُصوى { وَٱلرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ } [أي] أبو سُفيان وأَصحابُهُ أَسفلُ مِنْهُم.