خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

لَن يَنَالَ ٱللَّهَ لُحُومُهَا وَلاَ دِمَآؤُهَا وَلَـٰكِن يَنَالُهُ ٱلتَّقْوَىٰ مِنكُمْ كَذٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ ٱلْمُحْسِنِينَ
٣٧
-الحج

تفسير كتاب الله العزيز

قوله: { لَن يَّنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلاَ دِمَآؤُهَا } وقد كان المشركون يذبحون لأصنامهم، ثم ينضحون دماءها حول البيت.
قال: { وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ } يعني من آمن بالله. { كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ } أي: الأنعام { لِتُكَبِّرُوا اللهَ } أي: لتعظموا الله { عَلَى مَا هَدَاكُمْ } وقال في الآية الأخرى:
{ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ } [الحج: 28] أي: إذا ذبحوا.
والسنّة إذا ذبح أو نحر أن يقول: باسم الله وبالله والله أكبر.
ذكروا
"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يضحي بكبشين أملحين أقرنين عظيمين، يذبحهما بيده، ويطأ على صفاحهما، ويسمّي ويُكبِّر" .
ذكروا عن الحسن أنه كان إذا ذبح الضحية قال: بسم الله والله أكبر، اللهم منك وإليك.
قال: { وَبَشِّرِ المُحْسِنِينَ } أي: بالجنة.