خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ذٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِـي ٱلْمَوْتَىٰ وَأَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
٦
وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ آتِيَةٌ لاَّ رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ ٱللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي ٱلْقُبُورِ
٧
ومِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي ٱللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلاَ هُدًى وَلاَ كِتَابٍ مُّنِيرٍ
٨
-الحج

تفسير كتاب الله العزيز

قال: { ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ } والحق اسم من أسماء الله. { وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } أي: أن الذي أخرج من هذه الأرض الهامدة الميّتة ما أخرج من النبات قادر على أن يحيي الموتى.
قال عز وجل: { وَأَنَّ السَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ لاَّ رَيْبَ فِيهَا } أي: لا شك فيها { وَأَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي القُبُورِ }.
قوله: { وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ } أي: المشرك يلحد في الله، فيجعل معه الآلهة يعبدها بغير علم أتاه من الله { وَلاَ هُدىً } أتاه منه. { وَلاَ كِتَابٍ مُّنِيرٍ } أي: قضى بعبادة الأوثان.