خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلَّذِينَ يَرْمُونَ ٱلْمُحْصَنَاتِ ٱلْغَافِلاَتِ ٱلْمُؤْمِناتِ لُعِنُواْ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
٢٣
يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
٢٤
يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ ٱللَّهُ دِينَهُمُ ٱلْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْحَقُّ ٱلْمُبِينُ
٢٥
-النور

تفسير كتاب الله العزيز

قوله: { إِنَّ الذِينَ يَرْمُونَ المُحْصَنَاتِ الغَافِلاَتِ } أي: العفائف { المُؤْمِنَاتِ } أي: المصدِّقات بالله العاملات بفرائضه { لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا والأَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } وإذا عظّم الله شيئاً فهو عظيم.
ثم قال: { يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } قال بعضهم: بلغني أنه يعني عبد الله بن أبي بن سلول في أمر عائشة.
قولهم: { يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللهُ دِينَهُمُ الحَقَّ } أي: عملهم الحق، أي: يدانون بعملهم { وَيَعْلَمُونَ } يومئذ { أَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ المُبِينُ } والحق اسم من أسماء الله.