خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

طسۤمۤ
١
تِلْكَ آيَاتُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ
٢
لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ
٣
إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ
٤
-الشعراء

تفسير كتاب الله العزيز

{ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } قوله: { طسۤمۤ } قال بعضهم: هو اسم من أسماء الكتاب، يعني القرآن. وقال الحسن: لا أدري، غير أن قوماً من السلف كانوا يقولون فيها وأشباهها: أسماء السور ومفاتحها. وقال بعضهم: اسم من أسماء القرآن، أقسم به ربك.
قوله: { تِلْكَ ءَايَاتُ الكِتَابِ } أي: هذه آيات القرآن { المُبِينِ } أي: البيّن.
قوله: { لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ } أي: قاتل نفسك { أَلاَّ يَكُونُوا مُؤمِنِينَ } أي: لعلك قاتل نفسك إن لم يكونوا مؤمنين، فلا تفعل.
قوله: { إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَآءِ ءَايَةً فَظَلَّتْ } أي: فصارت { أَعْنَاقُهُمْ لَهَا } أي: للآية { خَاضِعِينَ } أي: فظلوا خاضعين لها أعناقهم. وهذا تفسير مجاهد. وذلك أنهم كانوا يسألون النبي عليه السلام أن يأتيهم بآية، فهذا جواب لقولهم.