قوله: { وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ ءَايَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا } أي: في الآخرة على ما قال
في الدنيا، أي: من وعده ووعيده. وقال مجاهد: على ما يرون من الآيات في السماء
والأرض والرزق.
{ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } وهي تقرأ على وجهين: على التاء والياء؛
فمن قرأها بالياء يقول: وما ربّك، يا محمد، بغافل عما يعلمون، يعني جميع الناس.
ومن قرأها بالتاء: { وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } يقول لهم.