قوله: { هَذَا عَطَآؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْر حِسَابٍ } [تفسير بعضهم: فامنن
أي: فأعط من شئت أو أمسك عمن شئت] { بِغَيْرِ حِسَابٍ } أي: لا حساب عليك في
ذلك. وتفسير مجاهد: { بِغَيْرِ حِسَابٍ } أي: بغير حرج.
قوله: { وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى } أي: لقربة في المنزلة. { وَحُسْنَ مَئَابٍ } أي:
وحسن مرجع، أي: الجنة.