خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِيۤ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ
٧٩
قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ ٱلْمُنظَرِينَ
٨٠
إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْوَقْتِ ٱلْمَعْلُومِ
٨١
قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ
٨٢
إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ ٱلْمُخْلَصِينَ
٨٣
قَالَ فَٱلْحَقُّ وَٱلْحَقَّ أَقُولُ
٨٤
لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ
٨٥
قُلْ مَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَآ أَنَآ مِنَ ٱلْمُتَكَلِّفِينَ
٨٦
إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ
٨٧
وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينِ
٨٨

تفسير كتاب الله العزيز

{ قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي } أي: فأخرني { إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ } أي: من المؤخرين { إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ } يعني النفخة الأولى. وأراد عدو الله أن يؤخر إلى النفخة الآخرة.
{ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ } أي: فبعظمتك { لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ } أي: لأضلّنهم أجمعين { إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ }.
{ قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ } أي: قال: إن الله حق ويقول الحق. وتفسير مجاهد (الحَقُّ) أي الحق منّي. وتفسير الحسن: هذا قسم، يقول: حقاً حقاً لأَملأن جهنم منك ومِمّن تبعك منهم أجمعين.
قوله: { قُلْ مَآ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ } أي: على القرآن { مِن أَجْرٍ وَمَآ أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ إِنْ هُوَ } أي القرآن { إِلاَّ ذِكْرٌ } أي: إلا تفكر { لِّلْعَالَمِينَ } أي: لمن عقل عن الله. { وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأهُ بَعْدَ حِينٍ } أي: بعد الموت، يعني يوم القيامة.