خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

حـمۤ
١
تَنزِيلُ ٱلْكِتَابِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْعَلِيمِ
٢
غَافِرِ ٱلذَّنبِ وَقَابِلِ ٱلتَّوْبِ شَدِيدِ ٱلْعِقَابِ ذِي ٱلطَّوْلِ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ ٱلْمَصِيرُ
٣
مَا يُجَادِلُ فِيۤ آيَاتِ ٱللَّهِ إِلاَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَلاَ يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي ٱلْبِلاَدِ
٤
-غافر

تفسير كتاب الله العزيز

تفسير سورة المؤمن، وهي مكية كلها
{ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } قوله: { حـمۤ } ذكروا أن علياً رضي الله عنه قال: { الۤمۤ }، و{ حـمۤ } و{ نۤ }: الرحمن. وكان الحسن يقول: لا أدري ما تفسير { حـمۤ } و{ طسۤمۤ } وأشباه ذلك، غير أن قوماً من السلف كانوا يقولون: أسماء السور وفواتحها.
قال: { تَنزِيلُ الْكِتَابِ } أي القرآن، { مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ } في ملكه، الذي ذل من دونه لعزته. { الْعَلِيمِ } بخلقه.
{ غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ } أي: التوبة { شَدِيدِ الْعِقَابِ } أي: إذا عاقب. { ذِي الطَّوْلِ } أي: ذي الغنى، أي: إنه الغني { لآَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ } أي: لا معبود سواه، ولا ربّ إلا هو { إِلَيْهِ الْمَصِيرُ } أي: البعث.
قوله: { مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ } فيجحدها { إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَلاَ يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ } أي: إقبالهم وإدبارهم { فِي الْبِلاَدِ } يعني في الدنيا بغير عذاب، فإن الله معذّبهم.